الحكم لصالح التّوأمين سلمى و سُمية يقضي بحصولهما على شهادة الباكالوريا

الحكم لصالح التّوأمين سلمى و سُمية يقضي بحصولهما على شهادة الباكالوريا

مرحبا بكم في موقع باك تعليم Bac Taalim.ma

 الذي يقدم لكم دائما كل أخبار التوجيه و جديد المباريات بالمغرب و كل ما يخص ما بعد الباكالوريا 

جديد اليوم

لم تُخيب المحكمة الاستئنافية الإدارية بالرباط آمال التوأمين سلمى و سمية المقصيتين من امتحانات البكالوريا لهذا الموسم الدراسي، بسبب مزاعم عن وجود حالة غش، بسبب تطابق أجوبتهما في مادة الفلسفة، رغم التفوق الجلي للتلميذتين في المواد العلمية. حيث قضت إدارية الرباط بتأييد قرار المحكمة الإدارية بوجدة الذي أكد على عدم مشروعية قرار الأكاديمية الشرقية قي اعتبار وجود تطابق الإجابتين دليلا قطعيا على وجود "غش"، مع تمكين الضحيتين من اجتياز الامتحان الاستدراكي.

   سبق لوزارة التربية الوطنية أن أصدرت بيانا توضيحيا يهم هذه القضية، مؤكداً صواب قرارا لجنة التصحيح و عدم تنفيذ قرارا محكمة وجدة باللجوء إلى الاستئناف، رغم كون حكم وجدة استعجالي لا يحتمل التأخير مع اقتراب موعد الاختبارات الاستدراكية. إلا أن استئنافية الرباط خيبت أمل الوزارة و ذلك تأييدها حق التلميذتين. و هو ما سيضع الوزارة أمام إشكالية ووضعية غير مسبوقة؛ بين أن تُعلن نجاح التلميذتين بتصحيح الورقتين، أو تخصيصهما بامتحان خاص قد يكون أبعد الاحتمالين.

سمية الأحمدي، إحدى التلميذتين التوأم، قالت إنها كانت متيقنة من صدور حكم لصالحها ولأختها، "أحمد لله على هذا القرار"، مضيفة أن كل ما كانت تأمله في التعليم المغربي "قد تهدم" مشيرة إلى أنها تطمح في السفر إلى الخارج، وبالضبط ألمانيا، لمتابعة دراستها الجامعية رفقة أختها، "حتى لا تتكرر مأساة أخرى بالمغرب".

أما أختها سلمى، فعبرت عن استيائها لحالة التذمر التي عاشته طيلة هذه الفترة، "عوض أن نتوجه لاجتياز المباريات وجدنا أنفسنا داخل المحاكم"، مضيفة أنها ستدرس بالخارج "لا أستطيع تحمل أي أمر آخر قد يحصل لي هنا بالمغرب"، مشيرة أن التعليم بالمغرب "خاصو الخدمة.. وحالتنا ليست استثنائية".

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني قد أعلنت استئنافها لقرار المحكمة الإدارية، الذي صدر لصالح التوأم الأحمدي، بتوقيف تنفيذ قرار الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، الذي يقر بعملية الغش في حالة التوأمين، التي سجلتها لجنة التصحيح على إثر "تطابق إجابات التلميذتين في مادة الفلسفة"، فيما اعتبرت الوزارة أن قرار اللجنة ملزم وأن الأكاديمية الجهوية هي المكلف بمهمة تنفيذه.