احتج طلبة المعهد العالي للإعلام و الاتصال على ما قام به مجهولون متخفون خلف حساب بشبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قام خلاله مجموعة من الطلبة الصحفيين ببعث رسائل موجهة لزملائهم بالمعهد، و كانت هذه الرسائل محملة بجميع أنواع السب و الشتم و انتهاك للأعراض و كذا التدخل في الحياة الشخصية.
و حملت مؤخرا بعض الرسائل تهديدات كالمطالبة بمبالغ مالية وصلت في بعض الأحيان الى 10000 درهم مقابل"شراء للسكوت" و عدم الافتراء.
و قد أدى هذا الفعل الدوني و المنحط الى هز الحالة النفسية خصوصا لدى بعض الطالبات لما تعرضن له من ترهيب نفسي و اهانة و مس بالشرف.
و حملت بعض الرسائل الموجهة لبعض الطلبة القادمين من بلدان المشرق مضمونا عنصريا داعية اياهم "بالعودة من حيث أتوا" و هذه أفعال عنصرية محضة لم يعهدها المعهد من قبل خصوصا مع طلبته المشارقة.
و قال الصحفي بجريدة المساء و خريج المعهد م.أ في هذا الصدد: "كنت أعلم أن المعهد العالي للإعلام و الاتصال يكون صحفيين يحملون رسائل نبيلة في المجتمع و يدافعون على اختلاف مشاربهم و حساسياتهم لكن أن تتحول مجموعة من الطلبة و الطالبات-دون تعميم-الى براهش و أطفال صغار بعقلية محشوة بالتخلف فهذا أمر محزن و مضحك في ان...اليوم تظهر حسابات فيسبوكية تنهش في خصوصيات الطلبة و تعقب حياتهم الحميمية...هل أصبح المعهد فعلا ينتج مثل هذه الكائنات البئيسة؟ فعلا هزلت."
و قد تم التعرف بفضل مجهودات بعض طلبة المعهد عن هوية طالبتين كانتا وراء هذه الأفعال النابية و فضل طلبة المعهد عدم الادلاء بأسمائهم حاليا مع الوعد بالإدلاء بها في حالة استمرار هذه الانتهاكات الماسة بكرامة كل صحفي و صحفية بالبلاد.
و قد لجأ طلبة المعهد الى مختصين في المعلوميات من أجل ضبط أصحاب هذه الحسابات المجهولة.
و بعد مشاورة مختصين في القانون، قرر بعض الطلبة اللجوء اللى النيابة العامة و فض هذا المشكل عن طريق القانون مع الادلاء باسم المشتبهين بهم.
Enregistrer un commentaire
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.