وجد باحثون أميركيون تفسيراً لميل الأولاد في الخامسة من العمر إلى القتال وتحطيم ألعاب أصدقائهم، إذ اكتشفوا ان شربهم الصودا يزيد من عدائيتهم.
وأفادت صحيفة "سالت لايك تريبيون"الأميركية ان بحثاً جديداً أعده علماء من جامعات كولومبيا وفيرمونت وهارفرد أظهر ارتباطاً بين شرب الأولاد في الخامسة من العمر للصودا وإظهارهم علامات عدائية ومعاناتهم من مشاكل انتباه وتصرف.
ولفتت إلى ان هذه المشكلة كانت حتى الآن محصورة بالمراهقين، كما ان دراسات سابقة أظهرت ارتباطاً بين عدائية الأولاد الأكبر سناً واكتئابهم والأفكار الانتحارية، واستهلاك المشروبات الغازية.
وبينت الدراسة ارتباطاً بين أي نوع من انواع الصودا وزيادة العدائية، بحيث يعمد الأولاد في الخامسة إلى ضرب الآخرين والشجار معهم، إلى جانب معاناتهم من مشاكل تركيز وسوء التصرف، يشار إلى ان الدراسة شملت 2929 أماً أجبن على أسئلة عن أولادهن البالغين من العمر 5 سنوات.
Enregistrer un commentaire