وضعت الصفحة الرسمية للسيد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، رهن إشارة المواطنين، تقريرا مفصلا حول حصيلة منجزاتها للسنة الجامعية 2012، حيث وضعت 8 ملفات للتحميل تشرح عبرها الإنجازات التي حققتها في كل من (تطوير منظومة البحث، تطوير إستراتيجية التعاون الدولي، تحسين الحكامة، النهوض بأوضاع الطلبة، النهوض بأوضاع الشغيلة، الحوار الإجتماعي، مراجعة الإطار القانوني للتعليم، و تطوير منظومة التعليم العالي).
وتأتي هاته الخطوة أياما بعد الخطاب الملكي الذي إنتقد عبره الملك محمد السادس وضعية التعليم ببلادنا، ما جعل وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر التي يقودها السيد لحسن الداودي و وزارة التربية الوطنية التي يترأسها السيد محمد الوفا على المحك، ما إعتبره عدد من الفايسبوكيين المغاربة الذين تداولوا الخبر جوابا غير مباشر على الخطاب الذي القاه الملك محمد السادس يوم الثلاثاء 20 غشت الجاري بمناسبة حلول الذكرى الستين لثورة الملك والشعب.
وفيما وصف بعض المعلقون على الموضوع السيد لحسن الداودي بعدم قدرته على مواجهة الخطاب الملكي و تبرير موقفه لأن التقرير تم رفعه باسم رئيس ديوانه السيد محمد ياسين طلال، تساءل البعض الآخر عن توقيت نشره علما أن السنة الدراسية الجديدة على الأبواب، هذا وقد إعتبر آخرون الخطوة التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر محاولة من أجل لفت إنتباه المواطنين إلى منجزاتها وإبعاد الرصاص الذي أطلق عليها عبر الخطاب الملكي، ولم يفوت خصوم حزب المصباح هذه الفرصة لإتهام السيد لحسن الداودي بالخوض في حملة إنتخابية سابقة لأوانها.
وتأتي هاته الخطوة أياما بعد الخطاب الملكي الذي إنتقد عبره الملك محمد السادس وضعية التعليم ببلادنا، ما جعل وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر التي يقودها السيد لحسن الداودي و وزارة التربية الوطنية التي يترأسها السيد محمد الوفا على المحك، ما إعتبره عدد من الفايسبوكيين المغاربة الذين تداولوا الخبر جوابا غير مباشر على الخطاب الذي القاه الملك محمد السادس يوم الثلاثاء 20 غشت الجاري بمناسبة حلول الذكرى الستين لثورة الملك والشعب.
وفيما وصف بعض المعلقون على الموضوع السيد لحسن الداودي بعدم قدرته على مواجهة الخطاب الملكي و تبرير موقفه لأن التقرير تم رفعه باسم رئيس ديوانه السيد محمد ياسين طلال، تساءل البعض الآخر عن توقيت نشره علما أن السنة الدراسية الجديدة على الأبواب، هذا وقد إعتبر آخرون الخطوة التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر محاولة من أجل لفت إنتباه المواطنين إلى منجزاتها وإبعاد الرصاص الذي أطلق عليها عبر الخطاب الملكي، ولم يفوت خصوم حزب المصباح هذه الفرصة لإتهام السيد لحسن الداودي بالخوض في حملة إنتخابية سابقة لأوانها.
Enregistrer un commentaire