عادة، ما يتحمل الكثير من الأشخاص الآلام والاضطرابات النفسية خلال مراحل الحياة، من بينها الشعور بالرفض أو الفشل، وذلك بطريقة مشابهة لكيفية تحمل أوجاع الجسم.
ولكن بينما يحتمل أن يداوي بعض الأشخاص جروحهم الجسدية، بالمراهم والضمادات، حسب متخصصين نفسيين، فإن هؤلاء ربما لا يكون لديهم الوسائل ذاتها لمعالجة الاضطرابات النفسية.
ويوضح الباحثون، طبقا لدراسة نشرها موقع "سي ان ان" بالعربي، أنه يؤثر الشعور بالرفض، على تنشيط بعض المسارات في الدماغ، التي تنشط بدورها لدى الشعور بأوجاع الجسم.
ما يؤثر على أسلوب التفكير، ونسبة الذكاء.ويشير المعالجون النفسيون، إلى أن محاولة إظهار ما يشعر به الأشخاص، بعد تجربة مؤلمة، تؤدي غالبا إلى الشعور بالتفهم والمعرفة، لكنه امر يقاوم حالة الإحباط النفسي. وتبين الدراسة، انه عادة، ما يؤدي الشعور بالفشل إلى تدمير الثقة بالذات.
Enregistrer un commentaire